المحليات

أمين منطقة الرياض يرعى حفل جائزة الأمين للتميز والإبداع

أمين منطقة الرياض يرعى حفل جائزة الأمين للتميز والإبداع

الرياض -أقلام الخبر 

رعى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، حفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية من "جائزة الأمين للتميز والإبداع"، وكرّم 39 فائزًا في مختلف مسارات الجائزة الرئيسية، الذين أسهموا في تعزيز التميز المؤسسي وتحقيق منجزات نوعية على مستوى الخدمات، كما كرّم سموه لجنة التحكيم والفريق الفني للجائزة، تقديرًا لجهودهم التي بذلوها في إنجاح الدورة الثانية من الجائزة.

 وأكّد سمو الأمين خلال كلمته، عن سعادته بإطلاق هذه الجائزة وما أوجدته من حراك في هذه المرحلة التي تمر فيها مدينة الرياض، برحلة تحول كبيرة، مقدمًا التهنئة للفائزين في الدورة الثانية للجائزة على جهودهم وتميزهم خلال هذه الدورة، متمنيًا لهم دوام التميز والإبداع.

 وأوضح سموه، أن ما لمسه من جهود ودوافع للبحث عن الابتكار والتميز من كافة منسوبي ومنسوبات أمانة منطقة الرياض، في مختلف المواقع، يؤكّد على وجود أعداد كبيرة من المتميزين في مختلف مسارات الجائزة، مشيرًا إلى أن كل مسار له أهميته، حيث يشكل مسار خدمة المستفيدين حجر أساسي في تجربة مدينة الرياض، ومسار الموظف المثالي كذلك من المسارات التي يتنافس الجميع فيها، إضافة إلى مسار أبطال الأمانة ومسار المبادرات النوعية.

 وقدّم سموه الشكر لكل المشاركين في الجائزة، الذين بلغ عددهم 535 مشاركًا في مختلف المسارات، مؤكدًا أن هذه المشاركة الواسعة تعبّر عن وجود ثقافة الابتكار والإبداع بين منسوبي ومنسوبات الأمانة، معبرًا عن تمنياته بأن تستمر هذه الجائزة في الأعوام القادمة، وأن تستمر ثقافة الإبداع وثقافة التمييز وثقافة العمل في خدمة سكان المدينة.

 وتضمن الحفل عرضًا عن مسيرة الجائزة وأهدافها، ثم ألقى الوكيل المساعد للإستراتيجية والتميز المؤسسي بالأمانة الدكتور رياض بن عبدالمحسن آل الشيخ، كلمة أشار فيها إلى مراحل تطوير الجائزة، وأثرها في تحفيز بيئة العمل، مؤكدًا أن ثقافة الأداء النوعي أصبحت أحد روافد التطوير داخل الأمانة، مشيرًا إلى الإقبال غير المسبوق على الجائزة، حيث بلغ عدد المشاركات 535 مشاركة من مختلف الوكالات والبلديات في مسارات الجائزة.

 وأكّد آل الشيخ أن المنافسة الحقيقية تستمر في السعي نحو التطور والتميز، مقدمًا الشكر لسمو أمين منطقة الرياض على دعمه وحرصه على غرس ثقافة التميز والابتكار في الأمانة، مبينًا أن الجائزة تحوّلت إلى منصة حقيقية لإبراز الجهود الخلاقة وتقدير الإنجازات النوعية، وتعزيز التحفيز والتمكين.

 وتمثل الجائزة إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها أمانة منطقة الرياض لتحفيز الأداء والاحتفاء بالإنجازات المتميّزة وتعزيز روح المنافسة الإيجابية في بيئة العمل البلدي، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان، كما تسهم هذه الجائزة في تطوير الخدمات ورفع مستوى رضا المستفيدين من خلال تبني نهج يركّز على الجودة والريادة، وتشكل دعوة مستمرة لجميع منسوبي الأمانة للسعي نحو التفوق والإبداع، بما يعكس دور أمانة الرياض كرمز للتميز.

 وتأتي هذه الدورة من الجائزة استمرارًا لنهج الأمانة في تعزيز ثقافة التميز المؤسسي والفردي، عبر تسليط الضوء على أفضل الممارسات، وتحفيز الأفراد والجهات على الإبداع والابتكار في سبيل خدمة المجتمع، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم الجهود التي تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير العمل البلدي، وتُعزز الدور الريادي للأمانة، كما تأتي ضمن جهود الأمانة لتشجيع التميز والابتكار وتحفيز رأس المال البشري، بما ينسجم مع رؤيتها الرامية إلى بناء أمانة رائدة لرياض مزدهرة ومستدامة ترتقي بجودة الحياة، وتحقيق رسالتها في توفير خدمات عالية الجودة وتعزيز التنمية الحضرية وبناء شراكات فاعلة نحو مجتمع نابض بالحياة.

 وتتفرع الجائزة إلى أربعة مسارات رئيسية، يشمل أولها "التميز الوظيفي"، ويستهدف الأفراد أصحاب الأداء المتميز في مختلف الرتب الوظيفية حتى درجة مدير عام، أما المسار الثاني "المبادرات النوعية" فيعنى بتكريم الجهات التي قدمت مبادرات تطويرية حققت نتائج ملموسة، وكان لها تأثير إيجابي قابل للقياس، ومتوافقة مع توجهات الأمانة وإستراتيجيتها العامة.

 ويعتمد المسار الثالث "خدمة المستفيدين" على مؤشرات الأداء الإلكترونية، مثل نتائج بلاغات 940 ومراكز الضيف، لتكريم الجهات الأكثر كفاءة في التجاوب والتفاعل مع السكان، بينما يركز المسار الرابع "أبطال الأمانة" على تكريم المنجزات الاستثنائية التي تتسم بالبطولة والمبادرة اللحظية ذات الأثر المباشر، ويتم الترشيح فيها من قبل الجهات التنظيمية مباشرة.

 

IMG_20250723_164331