إدارة التحرير-أقلام 

يواصل الكاتب السعودي عبدالله الغيهب تألقه في الساحة الإعلامية، حيث أصبح أحد الأسماء اللامعة في الصحافة الاجتماعية والثقافية، بفضل أسلوبه العميق وتحليلاته الدقيقة التي تسلط الضوء على التحولات المجتمعية والتراثية في المملكة. يتميز الغيهب بقدرته الفريدة على مزج التاريخ بالحاضر، مقدمًا رؤية متجددة تعكس الهوية السعودية وتفاصيل الحياة اليومية بأسلوب مشوّق ومؤثر.

وفي خطوة جديدة تعكس مكانته في المشهد الإعلامي، انضم عبدالله الغيهب إلى صحيفة “أقلام الخبر”، معتبرًا أنها منصة إعلامية متميزة تُعنى بتقديم محتوى صحفي رصين يعكس اهتمامات المجتمع وقيمه. وفي حديثه عن انضمامه للصحيفة، قال الغيهب:

“صحيفة أقلام الخبر تُجسد نموذجًا للإعلام المسؤول والهادف، وهي منصة تعكس تطلعات المجتمع السعودي، وتتيح مساحة واسعة للكُتّاب لتقديم محتوى ثري ومؤثر. فخور بأن أكون جزءًا من هذا الصرح الإعلامي، وأسعى من خلاله إلى مواصلة رسالتي في توثيق التراث وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة.”

ولم يكن انضمام الغيهب إلى “أقلام الخبر” إلا امتدادًا لمسيرته الحافلة بالإبداع، حيث قدم مجموعة من المقالات المتميزة التي لاقت صدى واسعًا بين القراء. من أبرز مقالاته:

 1. “العين ما تعلى على الحاجب” – تناول فيها مفهوم التراتبية الاجتماعية وأهمية التواضع والاحترام المتبادل بين الأفراد.

 2. “الأخوة في الإسلام” – ناقش فيها قيمة الأخوة في الدين الإسلامي، مؤكدًا دورها في تعزيز الوحدة والتماسك بين المسلمين.

 3. “مهرجان البن السعودي في جازان لعام 2025” – سلط الضوء على مهرجان البن في جازان، مشيدًا بجهود المزارعين والقائمين على المهرجان في إبراز تراث القهوة السعودية.

وكما يُعرف الغيهب بشغفه الكبير برصد الأحداث الاجتماعية والفعاليات الثقافية، حيث أولى اهتمامًا خاصًا بمحافظة شقراء، مسقط رأسه، والتي طالما كانت حاضرة في كتاباته. كما لم تقتصر اهتماماته على منطقة معينة، بل امتدت لتشمل مختلف مناطق المملكة، حيث كتب عن العديد من الفعاليات التراثية مثل مهرجان القهوة السعودي في جازان، الذي وثّق فيه الإرث العريق للبن الخولاني ودوره في الهوية السعودية.

لا شك أن انضمام عبدالله الغيهب إلى صحيفة “أقلام الخبر” يُعد إضافة نوعية للصحافة السعودية، حيث يواصل تقديم محتوى إعلامي عالي الجودة وهادفًا، يعكس ثراء الثقافة السعودية وتطورها المستمر. وبفضل أسلوبه الفريد ونهجه الشامل، أصبح الغيهب أحد الأسماء المؤثرة في المشهد الإعلامي، مقدمًا نموذجًا يُحتذى به في رصد الأحداث وتوثيقها بأسلوب حديث ومميز.