✍🏼الأديب : حسن الأمير
تبقى صدى الروح والآمال إنْ غبتَ
والقلب مسكنك الغالي لئن عدتَ
كل الأماكن في ذكراكَ هائمةٌ
و أنتَ وحدكَ فيها هائمًا عشتَ
زرْ من تشاءُ وعد لي دونما حرجٍ
واعلم بأنك في قلبي متى جئتَ
قد يزعمون بأنّ الدهر فرّقنا
والآن يحضننا يا حاضري أنتَ
كاد العواذل لكنْ كلهم فشلوا
ما عاد ينفعهم لو كان أو ليتَ
سفينتي تعبتُ والموج أرهقني
والبدرُ عاتبني قد كنتَ قد كنتَ
أنتَ الجميل بعيني دائمًا أبدًا
ما ضرّ لو فرحتْ..لولا تجمّلتَ
يكسو الجبال بياضٌ حين نبصرها
قلبي كذاك بعيني حين أبصرتَ
أنا رهينُ عيوني والعيون رأتْ
حسنًا يكاد يعاف الحسن لو بنتَ
همستُ والريحُ تصغي لي وتسمعني
تقول دونك سمعي قل كما شئتَ
يا بحر تنكر أيامي وتنكرني
والموج أنكرني: ما قطّ أبحرتَ
ألا فقولوا لذاك البدر يصعد لي
يا بدرُ ويحكَ من يا بدرُ أخفيتَ
نم في سواد عيوني كحل أخيلتي
وانظرْ ستبصرْ ما أُخفي وأعلنتَ
المادحون جمال الشمس أحسبهم
مَن طاوعوا القلبَ إلّا أنت أهملتَ
تغيبُ تبصرني..إنْ عدتُ تبصرني
سيانَ في ناظري والله يا أنتَ
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات