اليوم ٣١ مايو يوافق الاحتفال باليوم العالمي للتدخين الذي تنظمه منظمة الصحة العالميه ومعها دول العالم للتوعيةبأضرار التدخين .
في هذا اليوم يتوقف او يفترض أن يتوقف المدخنون عن اشعال السجائر ولمدة ٢٤ ساعة تضامنا مع اهداف القرار وتوكيدا لأضرار التدخين و التنبيه بمخاطره فالاحصائيات تتحدث عن موتى بالملايين سنويا غير من يموتون جراء اسنشاقه أومايعرف بالتدخين السلبي .
وإن تنوعت السجائر وطرق الاستخدام فالضرر واحد سواء استخدمت عن طريق اللف يدويا او آليا ومثله الغليون والشيشه .
ينقسم التدخين الى نوعين التدخين الارادي والتدخين غير الارادي (السلبي )وهو عبارة عن استنشاق الأشخاص غير المدخنين للتدخين من الأشخاص المدخنين .
اشفق على المرضى وكبار السن والاطفال من هذه المادة الخطيرة فالكثيرون من المدخنين لايأبهون بالاضرار التي تلحق بالأطفال والنساء داخل الغرف وفي السيارة خاصة اذاكان المدخن أبا أو أخا كبيرا لايستطيعون منعه .
غير أن التدخين يستنفد الكثير من دخل الأسر فأضراره على الصحة واضحة سعال وصعوبة في التفس واعتلال في الرئة والفم وربما أعضاء الجسم الأخرى وهو عادة اكثر من انه شيء آخر يصعب تركه.
التدخين أضراره كثيرة وكبيرة على المدخن نفسه وعلى أولاده وزوجته ومايتركه من تلوث للأجواء ورائحة غير طيبة في المكان والفم واللباس .
✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات