الناس لم تعد تحرص على التزاور كما عرف قديما ، فقد عرف عنهم التآلف والتقارب وفتح الأبواب عكس ماهو مشاهد الآن حيث لايرى القريب قريبه الا بعد ايام واسابيع وربما أشهر .
ماادري تغير الناس أو رتم الحياة فرض الوضع الجديد خلاف ما كان معهودا يوم كانت الحياة بسيطة وظروف المعيشة تدعو للتعاون والتراحم بين الجار وجاره والقريب وقريبه .
الناس لم تعد تتزاور والمشاهدات قلت ليس بين المعارف وحدهم بل حتى الاقارب وعذرهم مشاغل الحياة والعمل الوظيفي .
كنا نظن ان هذا الانحسار في التواصل ينحصر على سكان المدن الكبيرة الا أن الواقع يشير الى تساوي الجميع في الغياب لفترات طويلة والحجة نفسها مشاغل الحياة والعمل الوظيفي .
يبدو ان الجيل الجديد سيغدوا أكثر بعدا في عملية التواصل ما لم تتحرك البيوت والمنابر ووسائل الاعلام ومؤسسات التعليم للتذكير بأهمية التواصل بين الناس لمافي ذلك من تقوية لعلاقات القريب بقريبة وأيضا تقوية اللحمة بين افراد المجتمع ، ايضا لابد من جعل الضيافة دون تكاليف تشق على البعض وتفرض العزلة ، فكلما قلت اعني الضيافة تشجع الناس وأقبلوا على فتح البيوت فرحين مبتهجين وبهذا يدوم التواصل ويستمر دون انقطاع او ملل .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات