المقالات

اليوم العالمي للتراث

اليوم العالمي للتراث

يوم ١٨ ابريل هو اليوم العالمي للتراث  والذي  بات يمثل مقصدا للسائح والزوار وطلاب المعرفة ومورداً اقتصادياً حيث بات يحظى باهتمام عالمي واقليمي ومحلي لمايمثله من اهمية للأجيال  ،فمن خلاله يتعرف الناس على الماضي وربطه بالحاضر وماحصل من تطوير  في الادوات والمباني  وطرق الحياة الأخرى . 

    لقد اهتمت المملكة العربية السعودية  بالآثار وبالتراث بكل أشكاله مآذن وقلاع ومباني وأدوات وانشأت جهات ترعاها حماية وعرضا وبحثا  كمااولت وِزارة التعليم اهتماما بهذا الجانب وانشأت لديها اقساما تعني بالمحافظة على الاثار وابرازها امام المتعلم والسائح والباحث   من الداخل والخارج  . 

   كما أُُنشِئت اقسام في الجامعات السعودية  لتعليم الآثار والبحث عنها وتخريج متخصصين يتولون مسئولية ادارة المتاحف والمحافظة عليها وابرازها أمام طلاب المعرفة وعموم الناس . 

  وهناك اهتمام أهلي بانشاء متاحف ودور تهتم بالآثار وهذاماشاهدته في مدينة شقراء فقد انشأ ا.د عبداللطيف الحميد استاذ التاريخ بحامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض متحفا وسط الحي القديم  كان محط اهتمام  الزائر والسائح والمتابع من طلاب الجامعات والدارسين كما يوجد متاحف آخرى  تحتوي على الكثير من الأدوات المستخدمة قديما والتي تعكس للأجيال كيف كانت الحياة السائدة في الزمن الماضي وكيف كان الاجداد يعيشون زراعيا وصناعيا وفي كل شئون الحياة  .

     وفي شقراء ومدن أخرى في المحافظة مثل أشيقر والقصب  وغيرها كما في بقية مناطق المملكة اهتمام كبير بترميم المباني القديمة خاصة ماكان له شهرة تاريخية كالمدارس والمساجد والأسواق وأيضا منازل الشخصيات المعروفة  بعلمها ودورها التاريخي بعضها تحول الى فنادق  ومقاهي ومطاعم  يقصدها السائح وزوار المدينة نفسها.

  شيء جميل ان يهتم الناس بالماضي آخذين منه  العبرة لبناء حياة تجمع بين الحاضر والمستقبل وقديما قال العرب من ليس له ماض ليس له حاضرولامستقبل .
       الجديربالذكر أن هناك منظمات عالمية كاليونسكو ومنظمة التراث العالمي  ترعى الآثار وتنوه بالأدوار الرائدة للدول الحاضنة لتلك الدور الراعية للآثار والمتاحف وجعلها ميسرة أمام الباحث وطلاب المعرفة . 

     عبدالله عبدالرحمن الغيهب