المقالات

نسبة وتناسب بين السعادة والطاعات

نسبة وتناسب بين السعادة والطاعات


 

 كثير من الناس يظن أن السعادة في كثرة المال ،او الوجاهة ، وكثرة الأولاد . 

  قد تبدو في ظاهرها صحيحة ، إلا إن الواقع يختلف ، فكم من غني لم ينل طعم السعادة ، وكم من متزوجين وأصحاب مراكز ووجهاء يفتقدون الابتسامة ، والحياة المريحة ،

 وقد ترى قصرا كبيرا ، أو سيارة فارهة فتقول عن صاحبه إنه سعيد ، أو يبهرك شخص بجسمه ًوهندامه فتظن أنه محظوظ .

 

  نعم عنده رصيد مادي ، وصداقات ، لكنه يعاني تعبا نفسيا ، يعني غير سعيد في حياته . فالمال لايكفي لخلق سعادة حقيقية .فالسعادة ليست كلها مادية وان توفرت سرعان ما تغيب ويعقبها هموم وقلق دائم .

نسبة وتناسب بين الطاعات وبين السعادة فمن يؤدون العبادات حضهم أكبر وعلى قدر طاعاتهم تزيد سعادتهم وتقل بحسب ضغف الإيمان وقوته قال الله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) .

وأيضا سلامة القلب من الكراهية له دوركبير في رفع نسبة السعادة ومثل ذلك محبة الناس ،والتواضع ،والصدقة ، وإفشاء السلام .كذلك مواسم العبادات كشهر رمضان فرصة لرفع نسبة السعادة وطلب رضا الله وتوفيقه .

       

عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍🏼