اهلا برمضان شهر الصوم وشهر التراويح وقراءة القرآن . رمضان شهر اوله رحمة وأوسطه مغفره وآخره عتق من النار . 

 في رمضان كان السلف يتسابقون في فعل الطاعات من صلاة وتسبيح وتلاوة للقرآن رغبة في الفوز بمغفرة الخالق دون ان تشغلهم مآكل ومشارب كما يحصل في هذا الزمن . 

التفنن في تقديم المآدب في رمضان لم بكن معروفا لدى الأباء ومايقدمونه على سفرة الإفطار هو نفسه أكلهم في أشهر السنة ويستهلك دون ان يبقى فائض يرمى داخل الحاويات البلدية . 

من شاهد عربات التسوق داخل المولات يذهل من اقبال الناس على كثرة الشراء كما يترجم عشوائية الشراء وهذا يتعارض مع قول الحق ( والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)  

  الاسراف في شراء الأطعمة وتكديسها شره ينتج عنه استنفاد الكثير من دخل الأسر وربما لايستهلك وتنتهي صلاحيته على الرفوف ثم التخلص منه مثل فائض الأطعمة الأخرى .

 الاقتصاد في الشراء مطلوب في كل وقت وحين لكنه في رمضان أكثر حاجة لما ينتج عنه من زيادة في الموائد و التخلص من الباقي بطرق تتعارض مع مايجب من حفظ للنعمة وصيانتها من الابتذال .

  تقبل الله من الجميع الصيام والقيام وكل رمضان وبلادنا وجميع المسلمين في نصر وأمن وأمان .

   عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍🏼