المقالات

زوار المسجد النبوي وافتراش الارض 

زوار المسجد النبوي وافتراش الارض 

 

 بادئ ذي بدء جزالله حكومة المملكة العربية السعودية خير الجزاء على ماقامت وتقوم به من خدمات للمسجد الحرام والمسجد النبوى وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين .

     

  فمنذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وفي كل العهد السعودي ، الملك سعود وفيصل ،وخالد، وفهد، وعبدالله، ( رحمهما الله)والى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله والدوله تعمل جاهدة وباذلة الأموال والجهد وعلى كل المستويات الصحية والخدمية لراحة الحجاج والمعتمرين وأيضا توسعة وتطوير المشاعر المقدسة لتتسع لكل القادمين من داخل المملكة وخارجها .

 

  أمام هذه الجهود لايجب ان يخترقها تقصير لا من شركات ولا وكلاء ولامكاتب ناقلة سعودية وغير سعودية ، 

 

 وضع مزري وغير مقبول افتراش زوار المسجد النبي ساحات الحرم او النوم لساعات تصل خمس ساعات وأكثر داخل المسجد . 

 

  لايكفي التبرير ان هذا الوضع ناتج برضى الزائر نفسة هذاخلل لا بد من معالجته ، فما المانع من قيام مكاتب العمرة التى تتولى نقل الزائرين الى المسجد النبوي من تأمين السكن كما تفعل أثناء العمرة ، 

 

    ادري أنها تركت هذا لِاختيار الزائر نفسه ، نعم لو كان برغبة أختيار سكن أفضل كشقة مفروشة أو الذهاب عند قريب أما ان يكون بقصد التوفير على حساب المنظر العام فهذا تشويه للجهود ناهيك عن منظر النساء وهن يلتحفن العبايات ويفترشن الأرض .

  ✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب