المقالات

لايعني الحصول على المؤهل الركض وراء كرسي الوظيفة .

لايعني الحصول على المؤهل الركض وراء كرسي الوظيفة .

 

 لايعيب الرجل أو ينتقص من مكانته ان يسعي ويبحث عن مورد رزق يكتفي به عن سؤال الناس قال الله تعالى ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) ولعمر بن الخطاب مقولة لطيفة يقول فيها :. (إني لأرى الرجل فيعجبني، فإذا سألت عنه فقيل لا حرفة له، سقط من عيني) . 

  الإنسان لايجلس فارغا في انتظار وظيفة قد تأتي وقد يمضي وقت طويل دون تحقق هذه الرغبة ، وهاهم الأنبياء عليهم افضل الصلاة والتسليم ماتركوا حرفة الا عملوا فيها رعاة وحدادين ونجارين وفي الخياطة وغيرها .

 

  ولعل البعض ادرك اهلنا آباء وأجداد وهم يحرثون الأرض ويبيعون الحطب ويقتنون الجمال لنقل المسافرين يمضون الأيام والليالي يمشون على الأقدام خلف الجمال .

 

   لايعني الحصول على المؤهل الركض وراء كرسي الوظيفة والجلوس في الغرف الباردة ولا ننسى ٩٩٪؜ من الرزق في الأعمال الحرة كرسي الوظيفة لايشكل سوى ١٪؜ والباقي في التجارة بيع ، شراء ، ورش اصلاح وغيرها من مجالات العمل .

 

 بلادنا والحمدالله تتمتع بسوق يوصف بأنه الأقوى من بين اسواق العمل الاقليمية والعربية بدليل وجود أعداد كبيرة من الجاليات تقدر بالملايين دخولها عالية ولا تزال السوق بحاجة . شبابنا السعودي لاتنقصه القدرة على العمل بل رأيناهم في مواقع كثيرة مخترعين وقادة واصحاب مؤسسات كبيرة ، 

  الدولة أعزها الله هيأت كل مامن شأنه تأهيل الشباب السعودي بنين وبنات وفتح مؤسسات تمنح قروضا دون فؤاد وما على الشباب من الجنسين الا التقدم واختيار المشروع المناسب متحلين بالصبر والعزيمة فالنجاح يبدأ بخطوة ومع الطموح والإصرار يصبح كبيرا يشار اليه بالبنان . 

 

    ✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب