تتشكل العلاقات وتتعدد حسب المقاصد والمصالح ، علاقات ثنائية ، كعلاقة الأزواج ،وعلاقة الزملاء ، وغيرها من العلاقات تجارية ، وقرابة ،وسفر ، الى آخر الفائمة .

    ويهمني هنا العلاقة الزوجية كونها من أشد العلاقات حساسية ومسئولية ، وتحتاج الى كثير من التعامل الايجابي لبناء حياة سعيدة تسودها المحبة والراحة والإطمئنان . 

   في بداية الحياة الزواجية يًبدي الأزواج اهتماما ومودة سرعان ماينحسر بعد فترة من الزواج ويتحول الى صدود وجفاء بدليل مانقرؤه من شكاوى في وسائل التواصل الاجتماعي . 

المشكلة قد تستمر الى سنوات عجاف تنتهي بالطلاق ( ابغض الحلال الى الله ) الامر الذي يضر ليس بالزوجين وحدهما بل بالأولاد وبالأهل أيضا .

    عقد الزواج والمصاهرة بين المسلمين يقوم على الثقة وعلى الكتاب والسنة يجب ان يتحمل الشريكان مسئولية النهوض بهذه الأمانة ويؤديانها بإخلاص وصدق وأمانة حفاظا على الأسرة وصونا لها من التشتت والضياع ، 

  الحياة الزوجية أخذ وعطاء وتنازلات فليس الحب وحده من يحدد قوة العلاقة هناك الأولاد والعشرة وتقارب الأسر ،ثم إن الحياة لاتخلو من الكدر والاختلافات لكن بالتحاور تعود الحياة لطبيعتها .

    الأمان من الأمور المهمة التي يملكها الرجل وتجعل الاسرة سعيدة . الأمان صمام أمان للحياة الزوجية وعنصر رئيسي لاستمرار الحياة وسلامتها من التصدعات وايضا سهولة الوصول لحل الخلافات بين الشريكين دون التدخلات الخارجية .

     ✍🏼 عبدالله عيدالرحمن الغيهب