من العادات الطيبة الكرم والضيافة والترحيب بالزائر والبر بالوالدين واحترام الكبير والتواضع ومساعدة المحتاجين.

     أبضا من العادات الجميلة اللباس والتواصل وعلاقات الناس قرابة وجيران وأصدقاء لايجب التقليل منها بل نشرها والمحافظة عليها كثقافة وموروث ديني وأخلاقي . 

         هذه العادات الطيبة لاتزال مشهودة بفضل التعاليم الإسلامية وليتها تترجم الى لقاءات تلفزيونية وحوارات وقصص مسرحية .

     يسوء الغيوريين ظهور بعض الأشخاص بأزياء مخالفة للموروث الوطني فقد عرف في مجتمعنا السعودي والمجتمع الاسلامي بشكل عام ارتداء ألبسة معينة دون محاكاة لشعوب غير اسلامية وفي الحديث ( من تشبه بقوم فهو منهم) .

    لايعني الانفتاح على العالم مجاراة الغير بشكل مطلق ، نحن امة لنا موروثنا الديني والإجتماعي الذي نعتز به و نتقرب به الى الله .الاخلال بأي منها او استبدالها بثقافات بعيدة لاشك شرخ يصيب البناء المجتمعي بالتهدم والانكفاء الى الوراء وربما الذوبان في المجتمعات الغربية .

     لايجب أن نغفل دورالتعليم بتوجيه النشأ الى التمسك بموروثه وأخلاقه وأيضا المنزل وذلك بتعويد افراده على كل مامن شأنه الإعتزاز بالعادات والتقاليد خاصة ماكان له طيبيعةاسلامية وعدم استبدالها بثقافات بعيدة عن مجتمعاتنا أيا كانت هذه الثقافات المستوردة والغير متوافقة مع طبيعتنا كعرب ومسلمين .

✍🏼عبد الله عبدالرحمن الغيهب