المقالات

الأخوة في الإسلام

الأخوة في الإسلام

المسلمون اخوان قال الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )تجمعهم محبة الله التي تزكوا بها النفوس وتعلو بها الغايات لا الدنيا والمصالح الخاصة .

 إنها الأخوة التي تحقق التكافل والتناصح والحرص على اجتماع الكلمة وعدم الفرقة وتفقدالاحوال والاحسان لمن تعرف ومن لاتعرف . 

نعم للصداقة مع زميل وقريب ولكنها ليست الاخوة بمعناها الواسع فالاخيرة تعني كل مسلم ، فالمسلمون اخوان ، محبة ، ولحمة ، وتكافل .

 الاخوة في الإسلام تعني الشفقة على كل من تعرف ومن لاتعرف ، تعني الكلمة الطيبة والعمل الحاني وعمل المعروف والتواضع واسداء النصح ومودة الجميع .

 إن في محبةالناس سعادة وأنس وراحة بال لاتأتي بجمع المال ، فالابتسامة وعمل المعروف تصنع المحبة وتجسد معنى الحديث {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى} .

 هذه هي الصداقة الحقة والأخوة سمها ما شئت ، المسلمون كلهم اخوان يتراحمون يحسون ببعضهم في السراء والضراء هكذا علمنا الاسلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )

 

إن من التراحم تفقد أحوال القريب والجار والمساكين من أرامل وأيتام وغيرهم والحنو عليهم ومساعدتهم بالمال والجاه ففي هذا الأجر والمثوبة من الله .

 ✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب