
لعل من جميل الصدف وقبلها لطف الله أن يكون بين ركاب الرحلات الجوية أو القطارات اطباء ومختصين في التمريض لانقاذ من يتعرض لوعكة صحية من بين المسافرين خاصة عندما يكون الفارق بين الحياة والموت ثوان كتوقف التنفس لسبب أو آخر كما حصل لاحد ركاب الطائرة السعودية المتجه من جدة الى الرياض حيث اصيبت فتاة يمنية بحالة استدعت تدخل طبيبين وممرضه( كانوا على متن الطائرة) وانقاذ حياتها كما تم هبوط الطائرة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة بعد تعديل مسارها حيث نقلت المريضة الى المستشفى لمتابعة علاجها .
والسؤال لماذا لايكون مشرف /ة الرحلة من المتخصصين في الاسعاف فبعض الحالات قد لا تمهل المريض طويلا مالم يتم اسعافه سريعا كما حصل للفتاة اليمنية ومثل ذلك في القطارات .
ومن جانب آخر يفترض في الراكب أو من يقابله من الموظفين لإنهاء إجراآت الصعود للطائرة أو القطار اخذ معلومات كاملة عن حالته الصحية ووضع سوار بمعصم المريض يبين حالته والأدوية التي يستخدمها سواء كان مرض مزمن أوصرع أو غيره حتى اذا ماتعرض لاغماء تُباشر الحالة بشكل سريع مما يوفر الوقت وسلامة المصاب .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات