
بادى ذي بدء لم تترك الدولة كبيرا أو صغيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغيرهم من شرائج المجتمع ممن هم بحاجة الى الرعاية إلا وهيأت لهم الحياة الكريمة من خلال وزارة الشئون الاجتماعية ، والجميل ان تتعدد مصادر الرعاية وتلتقي الجهود الحكومية والأهلية لتصب في مصلحة تلك الفئات المستحقة للإحتضان والرعاية ومنهم الأطفال ممن فقدوا حنان الوالدين لسبب أوآخر .
جمعية كيان إحدى تلك الجمعيات الرائدة التي أخذت على عاتقها مسئولية رعاية اليتيم و توفير حياة طيبة وبيئة صالحة لاحتضان أحد هؤلاء الاطفال الذين هم بحاجة الى الحنان ليكونوا لهم بمثابة الوالدين رعاية وحنان وتربية .
ويظل دور الجمعية أو هي ارادت أن يمتد دورها الى مابعد سن الرشد ويبني أسرة ومنزل مستقل .
جمعية كيان ادت وتؤدي خدمات هي بحق محل فخرللجميع يشكر عليه الاخوان في الجمعية لاحرمهم الله الأجر والشكر موصول لكل متطوع ومتطوعة سواء بالمال او احتضان يتيم أو أكثر فالاجر كبير وعظيم يستحق من كل مواطن ومواطنة يجد في نفسه القدرة الانخراط في خدمة هذه الفئات ذات الاحتياجات الخاصة قال الله سبحانه (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ]، وفي الحديث :( عن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: كَافِل الْيتيمِ -لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ- أَنَا وهُوَ كهَاتَيْنِ في الجَنَّةِ وَأَشَارَ الرَّاوي -وهُو مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ- بِالسَّبَّابةِ والْوُسْطى..
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
تنبيه
من فضلك قم بتسجيل الدخول من هنا لتتمكن من أضافة تعليق
لا توجد تعليقات