من الأخبارالمبشرة بمستقبل زاهي وجميل لكوادرنا الصحية مانقلته صحيفة اقلام الخبر الأكترونية بقلم الاستاذة أمل البشير حول توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين صحة الرياض ومؤسسة نبع الفرص لتقديم برامج تأهيلية ومهنية لتطوير الكواد الصحية والإدارية للنهوض بالقطاع الصحي بالمنطقة وتقديم خدمات صحية متقدمة تحقق تطلعات القطاع الصحي ويلبي احتياجات المرضى . مثل هذه البرامج كم نحن بحاجة اليها لرفع قدرات العاملين في المستشفيات ومنها أقسام الطوارئ والاشعة والمختبرات والعلاج الطبيعي ومراكز الرعاية فتعيين الفنيين وتركهم دون دورات ودروس او مايسمى بالمحاضرات بحيث يتم اطلاعهم على المستجدات في المجال الصحي وهو مايرفع كفاءتهم العلمية والعملية فمثلا هناك قسم العلاج الطبيعي من الأقسام المهمة وكثير مايحتاج اليه المرضى ولكنهم يشتكون من تدني نتيجة العلاج ولااستطيع الجزم إن كان السبب تقادم الاجهزة او عدم توفر شيء منها او حاجة الفنيين الى التطوير ولكن استطيع القول بأهمية الحاجة الى خبير في كل قسم لاستقبال المرضى وتحديد طريقة العلاج وتقييم حالة المريض اثناء وبعد العلاج الطبيعي .

       الامل معقود على الشركة التي ستؤول اليها ادارة المستشفيات بعمل مباني مستقلة للعلاج الطبيعي بكوادر فنية متخصصة وذات مستويات علمية وخبرات عالية فلايكفي ان نأتي بممرض يتولى مهمة العلاج الطبيعي كون هذا التخصص ( أعني العلاج الطبيعي) من التخصصات المهمة والمستخدمة لاتمام المعالجة لكثير من الامراض الناتجة عن الحوادث والجلطات والكسور وغيرها وهو مايجعل هذا القسم في مصاف الأقسام الهامة كونه عامل رئيس في شفاء وعافية المرضى . هذا واشير الى أن من المرضى النفسيين من تكون حالتهم تستدعي وجود مرافق فالملاحظ أن منهم من يأتي للعيادة وتكون له تصرفات وان كانت خارجة عن ارادة المريض الا انها مفزعة لمن يقابله من المراجعين والمفروض ان يصحبه عند المراجعة احد افراد عائلته لتوجيهه والتعرف على ارشادات الطبيب المعالج . 

      نرجو لكوادرنا الصحية بكل تخصصاتها الادارية والطبية والفنية كل توفيق وتقدم ونجاح .

✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب