المقالات

ما ملأ آدمي وعاء شر من بطن

ما ملأ آدمي وعاء شر من بطن

 

‏صحة الجسم في قلة الطعام، وصحة القلب في قلة الذنوب، والآثام .

‏وصحة النفس في قلة الكلام..

‏لو أخذنا بهذه الحكمة لما احتجنا لطبيب ولاواعظ . وانظر لعيارة ( صحة الجسم في قلة الطعام ) وإيضا المثل الشعبي ( العافية في أطراف الجوع ) فالشره في الأكل يؤدي لكثير من الأ مراض ومنها السمنة التي يتولد عنها أمراض داخل الجسم وخارجه فلو خففنا الشبع مااحتجنا لربط المعدة ولااشتكينا من القلب ووجع المفاصل ومرض السكري والضغط والكولسترول وفي الحديث : ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.

   القرأن والسنة اوصت بالإعتدال تجنبا لكثير من المشاكل الصحبة التي تنتج من كثرة الاكل وتتضاعف بكثرة الجلوس والنوم وعدم ممارسة الرياضة . ومما زاد الطين بلة وجود الوجبات الجاهزة حيث الاقبال من الصغار دون الانتباه لما تحتويه من دهنيات مما ادى الى زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري وغيره رغم المناداة من الجهات الصحية بتوخي الحذر من استخدام الزيوت المهدرجة او المشبعة إلا ان الناس غير عابئين بخطورتها وهذا التصرف لايساعد على الاحتفاظ بأجسام رشيقة وسليمة .

     لابد من مراجعة تلك العادات السلبية والتخلص منها حتى تعود للجميع عافيتهم وخير ما اختم به قول الحق ( كلوا واشربوا ولاتسرفوا )  

 

 ✍🏼   عبدالله عبدالرحمن الغيهب