تشهد المملكة إقبالا كبيرا على المواقع السياحية من داخل المملكة وخارجها اضافة الى محبي التخييم في الروضات وأماكن النزهة ، وقد حرصت الجهات المسئوولة على توفير الراحة للجميع طرق معبدة ومياه وأمن وأشجار وارفة ولازالت الجهود مستمرة لزيادة الرقعة الخضراء من أشجار ونباتات لتضفي على المكان انتعاشا ورونقا وجمالا واصحاحا بيئيا كما تم إنشاء المحميات وغرس الأشجار داخل المدن وخارجها منتزهات وأودية وسهول .

        إن المحافظة على البيئة وسلامة الهواء وأماكن الجلوس سواء كانت حدائق اوروضات او وديان واجب الجميع فلا يجوز اساءة استخدام اي من تلك المكتسبات بأي شكل أوقطع الأشجار والاحتطاب والصيد الجائر ومثله ترك المناديل الورقية وأكياس النفايات في المنتزهات لما يحدثه من أضرار بيئية وتلويث للهواء فغيرك يحتاج المكان فلا نشوهه بأكياس النايلون والمناديل الورقية بل جمعها في أكياس ووضعها في الاماكن التي تخصصها البلديات .

     ولنحرص كأولياء أمور ومؤسسات تعليمية على تربية النشأ وتدريبهم على الاستخدام الصحيح للمرافق التي توضع لأجلهم داخل المدارس وفي المنازل والأماكن العامة وعدم الكتابة على الجدران والأدراج التي يستخدمونها داخل الفصول المدرسية أو رمي الأوراق وعبوات المياه في الساحات والطرقات . 

إن التربية لا تقتصر على احترام مدرس وكبير فهي ( اي التربية ) تُعنى بأشياء كثيرة من نظافة بيئية واستخدام للخدمات والمرافق لتبقي دائما بحالة جيدة وسليمة .

  بتعاون الجميع تتحقق الاهداف المرجوة للوطن وكل انسان يمشي على اديمه مواطن وسائح ومقيم .  

✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب