المقالات

نعمة اليدين نعمة عظيمة

نعمة اليدين نعمة عظيمة

 

نعم الله كثيرة ، و من اهمها نعمة العافية والشكل أوالصورة التي ارتضاها الرب لمخلوقاته وخاصة الإنسان قال الله تعالى (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء)ودعني اتحدث عن أثنتين من تلك النعم وهما الأطراف اليدين والرجلين ولك أن تتصور فضل هذه الأعضاء وأهميتها في المشي وفي حمل الأشياء وفي الأكل والشرب وارتداء اللباس والإستخدامات الأخرى ،ولعظم شأنها وعلو مكانتها تتقدم لخطبة الزوجة فتقول جئتُ طالبايدفلانة وأول لقاء لكما التماسك باليدين ولاتكتمل منفعتهما الابوجودهما كاملتين ، و مثلهما الأرجل خلقهما الله تعالى ليِّنتين ليستطيع المرء ان يتحرك بسهولة ويسر ، فعليهما نمشي، ونتسلق الجبال ونصعد السلالم، وعليهما نجلس أنواع الجلسات، وغير ذلك من الاستخدامات و كل رِجل تتكون من قدم وساق وركبة وفخذ وكل جزء له وظيفة في الجسم ، فسبحان الخالق ويمكن التعويض عن إحداهما او كليهما بطرف صناعي وان لم يكن بالشكل الكافي الا أن الشخص يستطيع المشي بعربة تداربالكهرباء تنقله من مكان لآخر أما اليد فلايوجد بديل فلو ذهبتْ لأي سبب تبقى وظيفتها شاغرة ولاشيء ينفع عوضا عنها حقيقة نعمة الأطراف التي اتحدث عنها نعمة كبرى قد لايدركها البعض وقديما قيل (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه الا المرضى ) . 

     نعم الله كثيرة ولكن مادعاني الى الحديث عن نعمة الأطراف موقف مررت به حيث كنت أمشي فتعثرت قدمي وأول ما احسست بالالم في إحدى يدي لدرجة لم اعد استطع استخدامها وبت بلباس واحد مع مناشدة من حولي افعلوا كذا وأعطوني كذا ومن هنا تبين لي القدر الكبير الذي تميزبه هذا العضو والدليل أنني لم استطع كتابة هذا الموضوع الا بعد تماثلي للشفاء والحمدالله على نعمه ماعرفنا ومالم نعرف ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها )

✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب