المملكة في الدرجة الأولى من حيث عدد المساجد (98,800) مسجد وجامع يتبعها عدد من المرافق ، هذا العدد الكبير يحتاج متابعة جادة ومستمرة فبعضها تقادم عليه الزمن وباتت الفرش بحاجة الى تغيير او غسيل ومثلها المكيفات وايضا صيانة دورات المياه ونظافتها 

    الدولة لم تقصر ممثلة بوزارة المساجد والدعوة والإرشاد فقد اسست مكاتب في المحافظات لمتابعة المساجد ولكن العدد كبير ممايستلزم مضاعفة الجهود وتجهيز فرق صيانة متخصصة ولذا اقترح أن تفتح الجمعيات الخيرية المجال أمام رجال الاعمال للتبرع لهذا الغرض بحيث تتولى الجمعيات موضوع الصيانة فهناك دورات مياه بحالة متهالكة تحتاج صيانة كاملة ابواب ومراوح شفط وصنابير مياه وغيرها وايضا موضوع النظافة هو الآخر سواء دورات المياه او السجاد وتعقيمه فالناس لم تعد تحضر سجادات ولم تعد تلبس الكمامات ممايستدعي وجود شركات متخصصة لنظافة الفرش منعا لانتشار الفيروسات خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر الزكام والتهاب الجهاز التنفسي وغيرذلك من الأمراض التي تنتقل بين الناس ان لم تجد مكافحة مستمرة .

عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍🏼