المقالات

هل فقد المقال وهجه و حضوره ؟ 

هل فقد المقال وهجه و حضوره ؟ 

 

المقال لم يعد جاذب فقد عزف الكثيرون عن قراءة المقالات وشراء الكتب وانصب الإ هتمام على تويتر وأجهزة التواصل الاجتماعي ولم يعد للقراءة الجادة عشاق كما كان قديما حيث كان الناس يتلقفون الصحف مع شروق الشمس وأيضا متابعة الاصدارات الجديدةمن كتب ومجلات ؛ماادري كيف غاب ذلك الحماس والعشق ورجحت كفة تويتر وأخواته ؟ والخوف ليس هنا فقط بل الامر أكبر حين تتوالى الأجيال جيل بعد جيل عازفين عن القراءة وتتراجع الثقافة بفهومها الواسع ويقتصر الفرد على المناهج الدراسية والتي ربما هي الأخرى اشد تفلتا من الابل في عقلها ، لابد من مراجعة تعيد للقراءة عهدها السابق وتضعها اولوية في المدرسة والبيت وبدون ذلك سنظل نجتر الماضي والذكريات . فهل من عمل جاد ومستمر يعيد للكتاب مكانته وللمقال وهجه وعشاقه ؟ وماذا يضير الوالدين او المدرسة من وضع الكتاب على طاولة النقاش عند الحديث وايراد قصص وربطها بمصادر يطلب الرجوع اليها و اعطاء جوائر لمن يقرأ أكثر أويمتلك مكتبة في منزله وهكذ نشجع الأبناء على القراءة وتنميتها بحيث تصبح عادة يومية وربما تتحول الأسرة بكاملها الى قارئ بفعل وجود الكتاب او الصحيفة على الجوال أو مكتبة المنزل ويستمرمعهم هذا العشق بشكل دائم .

 عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍🏼