
بتاريخ ٩سبتمبر يحتفل العالم باليوم الدولي لمحو الأمية وذلك للتذكير بهذه الفئة التي فاتها قطار التعليم بسبب بعدهم عن التجمعات السكانية أو الحروب أو جائحة كورونا وباعتبار أن التعليم ركيزة من ركائز التنمية المستدامة .
المملكة العربية السعودية من الدول التي أولت اهتماما كبيرا للتعليم بمافيه تعليم الكبار أو ما يسمى بمحو الأمية حيث أنشأت كوادر تعليمية لمدارس الكبار ويظل الرقم لغير المتعلمين في العالم مرتفع ( ٧٨١ مليون بالغ ) زاد من هذا العدد الحروب وأيضا فيروس كرونا صحيح أن هذه الأخيرة فتحت أبواب التعليم من بعد أمام طلاب التعليم العام وطلاب الجامعات إلا أن الكبار توقف تعليمهم كونهم غير ملمين بالطرق الحديثة للتعليم عن بعد مما ضاعف العدد وخاصة الدول التي لازالت تعاني من الحروب وتبعاته .
يعتبر التعليم أساس تطور الأمم وسر نهضتها صناعيا وتقنيا وصحيا وفي كل مناحي الحياة .
هذا اليوم العالمي حري أن يسعى الجميع لإهداء الكتاب وتأسيس مكتبات في المنازل و عمل مسابقات في المدارس في الخط والتعبير والإلقاء وغيره .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍️
(0) التعليقات
تنبيه
من فضلك قم بتسجيل الدخول من هنا لتتمكن من أضافة تعليق
لا توجد تعليقات