
التمسك بالرأي يجعل الناس في خصام وفرقة ، وربما ابتعدوا عن بعضهم بسبب المواقف المتشددة وأفضل الطرق لحل الخلافات التحاور والذي يمكن من خلاله الوصول لحل مشاكلنا اذا ماتوفرت النوايا الحسنة وابتعدنا عن التدخلات الخارجية و استدعاء الماضي وخاصة القضايا الاسرية والتركيز على الحلول المساعدة لعودة الامور لطبيعتها ولابأس من وجود شخص يوثق برأيه ومن اصحاب الخبرة فالاختلاف العائلي وبين الأصدقاء والاقارب يحصل ولامفر منه الا بالتفاهم وكما يقول المثل الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية و يقول الشافعي — «رأيى صواب يحتمل الخطأ، رأى غيرى خطأ يحتمل الصواب) فالتباين في الآراء وارد ولا مانع من النقاش للوصول الى رأي يرضاه الجميع ولكن بالطرق الودية واجعل بينك بين خصمك شعرة معاوية خاصة في السفر وفي رحلاتنا وفي البيوت فالتعصب للرأي يفسد الأجواء ويذهب بمتعة السفر والصحبة وبالبيوت أيضا وربما يطيل الخلاف والذي ماكان ليحصل لو ساد التفاهم وسلمنا بالمنطق وأختم بهذا البيت للشاعر زهير بن ابي سلمى.
ومن لا يصانع في أمور كثيرة .. يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم.
عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍️
(0) التعليقات
تنبيه
من فضلك قم بتسجيل الدخول من هنا لتتمكن من أضافة تعليق
لا توجد تعليقات