السياسة

رئيس البرلمان اليمني يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود إحلال السلام في اليمن

رئيس البرلمان اليمني يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود إحلال السلام في اليمن

أقلام الخبر - متابعات

بحث رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني اليوم، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ،مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الرامية لإيقاف الحرب ، وسبل تحقيق السلام الشامل والعادل، في ظل استمرار تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لكافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن.
وأشار رئيس البرلمان اليمني خلال اللقاء إلى أن استهداف المدنيين والتجمعات السكانية في مأرب وبقية المحافظات اليمنية من قبل الميليشيات الحوثية الباغية لم يتوقف، بل يزداد ضراوةً مما يفاقم من خطورة الوضع الإنساني والاقتصادي ويقوض الجهود الدولية لإحلال السلام.. مؤكدًا أن ذلك يقدّم دليلاً يومياً و واضحاً على أن هذه الميليشيا هي أداة للموت والدمار وإشعال الحروب وأن مشروعها لا يقوم إلا على القتل والترهيب والتعذيب، وآخرها إعدام 9 مدنيين من محافظة الحديدة اليمنية بينهم قاصر بتهم ملفقة أمام مرأى ومسمع العالم.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن البركاني قال في اللقاء "نحن جاهزون للسلام بينما جماعة الحوثي حتى هذه اللحظة لا تزال تتعمد تقويض جهود ومبادرات السلام والاستمرار في الحرب وهذه مؤشرات لا تنبئ إطلاقاً عن رغبتهم في السلام".
من جهته جدد المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ، موقف بلاده الداعم لإحلال السلام وللتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، واستخدام كل القنوات الدبلوماسية لإحلال السلام.. مؤكداً رغبة بلاده الكبيرة في مساعدة اليمن وبناء سلام دائم والقيام بكافة الاتصالات مع الدول المعنية على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن.
وأكد المبعوث الأمريكي استعداد بلاده تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية لليمن.. مؤكدًا أنه لا يمكن تحسن الأوضاع الإنسانية إلا بإحلال السلام, كما شدد على ضرورة حل المعضلة الاقتصادية.
وقال "إن الوضع يتطلب إعادة إحياء الأنشطة الاقتصادية وكل مصادر الطاقة وسنعمل مع الشركاء الدوليين من أجل ذلك وتقديم مزيداً من المساعدات الإنسانية والاقتصادية".. مشيراً إلى أن تجنيد الحوثي للأطفال والتصعيد العسكري، كلها ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام".
كما تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.