المحليات

المجلس الصحي السعودي يختتم مشاركته في ملتقى الصحة العالمي بتدشين أنظمة ومعايير رقمية صحية

المجلس الصحي السعودي يختتم مشاركته في ملتقى الصحة العالمي بتدشين أنظمة ومعايير رقمية صحية

الرياض -أقلام الخبر 

اختتم المجلس الصحي السعودي مشاركته في أعمال ملتقى الصحة العالمي 2025 في نسخته الثامنة تحت شعار "استثمر في الصحة"، بتدشين نظام اعتماد الأنظمة الرقمية الصحية لتقييم الحلول الصحية الرقمية وضمان توافقها مع أفضل الممارسات الوطنية والعالمية في مجال الصحة الرقمية، وتدشين النظام الوطني لقياس النضوج وجاهزية الصحة الرقمية في المنشآت الصحية "سيما" لتطوير جودة الخدمات الصحية الرقمية وتحديد مستوى النضج الرقمي للمنشآت الصحية.

 واستعرض المجلس "منطقة رائد التفاعلية"، التي تضم أهم القرارات للمجلس الصحي السعودي، والعديد من المبادرات والمشاريع الصحية، التي تسهم في رفع مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها من خلال رقمنة القطاع الصحي.

 وقدم المجلس لزواره بالملتقى عددًا من المبادرات الوطنية النوعية، منها الملف الصحي الموحد (نفيس) والترميز الطبي والمعايير لتوحيد المصطلحات والرموز والمعايير للتشخيص والعمليات والإجراءات في القطاع الصحي، وإصدار الإجازات المرضية إلكترونيًا.

 واستعرض خلال الملتقى نظام القاموس الدوائي لتوحيد وترميز الأدوية في المملكة، والأداة الإلكترونية الوطنية لحساب عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب، بالإضافة إلى النظام الإحصائي لمراكز السكري (سندك) لجمع البيانات والمعلومات عن توزيع مراكز السكري والموارد الصحية الأساسية، وكذلك بوابة البحوث والدراسات الصحية الوطنية (نهر ساب).

 وقدم المجلس عددًا من المشاريع الصحية التي تسهم في دعم الجهود المبذولة في مجال مكافحة السرطان، منها تقرير معدلات النجاة من السرطان، والمنصة التفاعلية للسجل السعودي للأورام التي تتعلق بنشر تقارير السجل السعودي للأورام.

 وشهدت مشاركة المجلس الصحي السعودي خلال أعمال ملتقى الصحة العالمي توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات ومنها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، والجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب، والمركز الوطني للتأمين الصحي، وذلك بما يعزز الجهود المبذولة في تطوير الرعاية الصحية.

 ووقّع المجلس اتفاقية تعاون مع جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مجالات رسم الخرائط الوراثية والمعالجة الجينية لأمراض القلب، وتطبيق الرعاية الطبية في حالات الوفاة المفاجئة، وذلك في خطوة تعكس التكامل الوطني في المجال الصحي.