المحليات

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم جولتها التسويقية في روسيا

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم جولتها التسويقية في روسيا

جازان -أقلام الخبر 

اختتمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ممثلةً في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، جولتها التسويقية في جمهورية روسيا الاتحادية.

 ورأس الوفد الرئيس التنفيذي للمدينة الدكتور حسين بن يحيى الفاضلي، ويضم نخبة من المختصين في جذب الاستثمارات.

 وشهدت الجولة، التي استمرت (5) أيام، لقاءات واجتماعات موسعة مع عدد من كبرى الشركات الروسية في القطاعات التي تستهدفها المدينة، إضافةً إلى زيارات ميدانية أسهمت في استعراض فرص التعاون المشترك والتعريف بالمميزات التي تقدمها المدينة للمستثمرين، بما في ذلك البنية التحتية المتقدمة والحوافز الاستثمارية.

 وخلال الجولة، وقع الدكتور الفاضلي مذكرة تفاهم مع منظمة "Business Russia"، بهدف استكشاف فرص استثمارية مشتركة في مجالات البتروكيماويات والصناعات التحويلية والمعادن.

 وشملت المذكرة، التعاون في مجالات الربط التجاري واللوجستي، وتنمية رأس المال البشري عبر برامج تدريبية وورش عمل وزيارات مهنية متخصصة.

 وشاركت الهيئة الملكية بجناح خاص ضمن مظلة "استثمر في السعودية" في معرض "WorldFoodExpo2025"، الذي يعد أحد أكبر المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الأغذية، ويستقطب نخبة من المستثمرين والمنتجين والمستوردين من مختلف أنحاء العالم.

 وشكل هذا المعرض فرصة لتعريف المستثمرين بمدينة جازان وما تقدمه من فرص واعدة وبيئة أعمال جاذبة.

 وعلى هامش المعرض، شارك الدكتور حسين الفاضلي في جلسة حوارية متخصصة تحدث خلالها عن المقومات الاقتصادية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان، ودورها في دعم الصناعات وتسهيل الاستثمارات.

 واستعرض إمكانات ميناء جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وما يقدمه من خدمات لوجستية متكاملة تجعله بوابة مهمة للتجارة الإقليمية والعالمية.

 وفي ختام الجولة، أكد الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، في تصريح لـ"واس"، نجاح الجولة التسويقية في روسيا التي ركزت على تعزيز الاستثمارات في مدنها الصناعية، مبرزًا التزام الهيئة الملكية بتمكين المستثمرين، وتسهيل أعمال الشركات الأجنبية، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمنطقة والمملكة بشكل عام.

 ووفقًا للهيئة الملكية، فإن الجولة التي جاءت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، هي جزء من جهودها المستمرة للترويج للفرص الاستثمارية في مدنها الصناعية، واستقطاب المزيد من المستثمرين والشركاء، بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز مكانة المملكة مركزًا صناعيًا ولوجستيًا عالميًا.