المحليات

أسواق بيع التمور بالقصيم تشهد حراكًا اقتصاديًا بالتزامن مع الكرنفال

أسواق بيع التمور بالقصيم تشهد حراكًا اقتصاديًا بالتزامن مع الكرنفال

القصيم -أقلام الخبر 

تشهد أسواق بيع التمور بمنطقة القصيم حراكًا اقتصاديًا كبيرًا، وسط اعتدال في الأسعار، بالتزامن مع كرنفال بريدة للتمور الذي انطلقت فعالياته بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف مباشر من إمارة منطقة القصيم، إذ يعدّ التظاهرة الاقتصادية الأكبر للتمور على مستوى المملكة.

 وتعدّ التمور، الأساس الذي يرتكز عليها الكرنفال، حيث كان لهذا القطاع النصيب الأكبر من الاهتمام الذي ركز على التوسع في زراعة أصناف التمور عالية الجودة، وتشجيع المزارعين على زراعة أصناف مثل البرحي والخلاص والسكري والمجدول، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، وإنشاء منشآت للتخزين والتبريد والتجهيز للتمور.

 وتنشط تلك الأسواق بشكل ملحوظ مع اعتدال في الأسعار والتنافس المفتوح للمزارعين والمنتجين الذي جعل من قيمة التمور بأنواعها في متناول الجميع، كما شكّلت التعاملات التجارية بمحّال بيع التمور بالمنطقة وفرة بالتمور وتنوعًا كبيرًا.

 يُذكر أن هناك متابعة ميدانية تنفذها وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة بالمنطقة بشكل مستمر، للتأكد من جودة الأصناف واستقرار الأسعار الملائمة.