الاقتصاد

أمير المنطقة الشرقية يرعى ويشرف منتدى القطيف الاستثماري 2025

أمير المنطقة الشرقية يرعى ويشرف منتدى القطيف الاستثماري 2025

الدمام - مريم الأحمد

يرعى ويشرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمير المنطقة الشرقية منتدى القطيف الاستثماري 2025 وذلك في الموافق يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، في قاعة قصر النخيل بسيهات.

 

وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية مشيرا إلى أن دعم سموه يعكس اهتمام القيادة بمسيرة التنمية الاقتصادية في المنطقة. لافتا الى أهمية هذه الرعاية في تعزيز التواصل لدعم المسيرة الاقتصادية في المحافظة، مما يساهم في تطوير المشاريع التنموية.

 

وقال الرزيزاء تعد محافظة القطيف إحدى المحافظات الواعدة اقتصاديًا، بما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي يتوسط مدن الدمام، والجبيل، و رأس تنورة، ورأس الخير، وما تتميز به من خارطة استثمارية متنوعة تهيئ لها أن تكون بيئة غنية بالفرص أمام القطاع الخاص بمختلف أنشطته، سواء في المجالات التجارية، أو الصناعية، أو الخدمية، أو اللوجستية، أو الزراعية، وانطلاقًا من هذه المقومات المتنوعة، وما تحظى به المحافظة من اهتمام الجهات المعنية، يأتي منتدى القطيف الاستثماري 2025، امتدادًا لما حققته النسخ السابقة من نجاحات، واستمرارًا لجهود غرفة الشرقية في دعم وتطوير النشاط الاقتصادي والتنموي، وتعزيز دور القطاع الخاص، والعمل كمنصة فاعلة للإسهام في صياغة مستقبل التنمية الاقتصادية في المنطقة الشرقية.

وقال الرزيزاء بان المنتدى سيستعرض فرص تعزيز التعاون والتواصل المشترك مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتنمية وجذب الاستثمارات، وسبل رفع إنتاجية مشاركة القطاع الخاص بالمحافظة لتعزيز الاستثمارات، وتوفير المزيد من البرامج التمويلية لدعم القطاعات الاقتصادية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في المحافظة، وتنمية الوعي بالمزايا النسبية التي تمتلكها المحافظة.

 

وأضاف الرزيزاء بأن النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في النسخ السابقة كان دافعا لتكرار التجربة، ولكن بموضوعات جديدة، ومتحدثين آخرين، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها المملكة خصوصا على الصعيد الاقتصادي ، في ظل رؤية المملكة 2030 .

 

من جانبه قال رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف حسين المقرن أن محافظة القطيف تتسم بجملة من المواصفات التي تجعلها واحة خصبة للاستثمار، لعل أبرزها الموقع الجغرافي الرابط بين العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية (الدمام)، والعاصمة الصناعية (الجبيل)، وهذا الأمر ينطوي على مجالات عمل في المجالات التجارية واللوجستية والصناعية وغير ذلك، هذا فضلا عن إطلالة المحافظة على الخليج العربي وما ينطوي عليه هذا الأمر من مجالات عمل في الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبحر.

ولفت الى ان المنتدى يناقش مجالات الاستثمار في محافظة القطيف، إضافة الى التحديات التي تواجه الاستثمار في المحافظة، واستعراض التجارب والمشاريع الناجحة، لافتا الى ان محافظة القطيف تتمتع بفرص استثمارية في عدة قطاعات مثل السياحة، والزراعة، والصناعات التحويلية، مما يفتح المجال لتنوع الاستثمارات.

 

وقال المقرن بأن القطيف تحظى بدعم حكومي في تطوير المشاريع الاستثمارية، ما يجعلها وجهة واعدة للمستثمرين الباحثين عن فرص جديدة ومتميزة في السوق السعودي، حيث تتمتع بموارد طبيعية غنية، خاصة في مجال الزراعة والأسماك، مما يعزز من فرص الاستثمار في هذه المجالات، كما تعد مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة، وهو ما يمكن أن يدعم المشاريع الاستثمارية في قطاع السياحة.