
الدمام – مريم الأحمد
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بتكامل الجهود والتنسيق الفعّال بين جميع الجهات العاملة في جسر الملك فهد من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة، مشيراً إلى أن هذا التعاون المثمر أسهم في تسهيل حركة العبور وتحقيق كفاءة تشغيلية عالية لهذا المنفذ الحيوي.
جاء ذلك خلال اطلاع سموه على تقرير إحصائي حول حركة المسافرين عبر الجسر خلال عام 1446هـ، والذي بيّن أن عدد العابرين بلغ أكثر من 32 مليون مسافر في الاتجاهين، بمعدل يومي تجاوز 85 ألف مسافر، ما يعكس مكانة الجسر كأحد أكثر المنافذ البرية نشاطًا على مستوى العالم.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هذه الأرقام تعكس الجهود النوعية المبذولة لتطوير تجربة العبور وتحقيق الانسيابية في حركة المسافرين والبضائع، منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به المنفذ من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز قدراته وتحسين مستوى خدماته.
كما ثمّن سموه الدور البارز الذي تقوم به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في تطوير البنية التحتية وتوسعة المرافق وتحقيق التحول الرقمي، مشيدًا بتطبيق أحدث التقنيات لتيسير الإجراءات، إلى جانب المحافظة على أعلى معايير السلامة والأمن.
واختتم سموه بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجهات المختصة في كلا البلدين الشقيقين، بما يضمن تقديم خدمات متكاملة ترتقي إلى مستوى التطلعات، وتعزز مكانة الجسر كرمز للتواصل والتنمية المشتركة.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات