
أقلام الخبر - سلطان الفيفي
بمشاعر ممزوجة بين التألق والوداع، خطف النجم البرازيلي الشاب إستيفاو الأنظار في آخر ظهور له بقميص بالميراس، خلال مواجهة فريقه أمام تشيلسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخسارة مؤلمة للنادي البرازيلي بنتيجة 2-1، فجر السبت.
إستيفاو، صاحب الـ18 عامًا، ودّع جماهير بالميراس بهدف ساحر أعاد الأمل لفريقه، حين استلم كرة عرضية منخفضة داخل منطقة الجزاء، مراوغًا المدافع ليفي كولويل قبل أن يسدد من زاوية شبه مستحيلة كرة مذهلة ارتطمت بأسفل العارضة وسكنت الشباك، مسجلًا هدف التعادل في الدقيقة 53.
لكن حلم بالميراس تبخّر في اللحظات الأخيرة بعدما سجل الحارس ويفرتون هدفًا بالخطأ في مرماه، ليمنح تشيلسي بطاقة العبور إلى نصف النهائي، ويترك إستيفاو يذرف دموع الوداع قبل رحيله المرتقب إلى صفوف "البلوز" بعد نهاية البطولة.
وفي مؤتمر صحفي مؤثر، قال إستيفاو بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة:
"أنا سعيد لهدفي، لكن النتيجة لم تكن ما نطمح إليه. بذلنا كل ما نملك، وهذا ما يهم".
وأعرب عن امتنانه العميق للمدرب أبيل فيريرا، قائلًا:
"لقد كان بمثابة والدي. علّمني الكثير وفتح أمامي أبواب التطور. بالميراس سيبقى في قلبي إلى الأبد".
هكذا أسدل إستيفاو الستار على رحلته مع بالميراس، تاركًا خلفه لمسة فنية، ورسالة وفاء، وفراغًا يصعب ملؤه.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات