
واس-أقلام
شهد مسجد الخيف في مشعر منى توافد الحجاج لأداء الصلوات في يوم التروية، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات وفّرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتأمين بيئة نموذجية تُمكّن ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وراحة.
ويُعد المسجد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المشاعر المقدسة، وتحظى مرافقه بعناية خاصة من الوزارة، حيث سخّرت أكثر من (2800) مرفق وخدمة داخل المسجد لتلبية احتياجات الحجاج، من بينها أكثر من (1700) دورة مياه، وتسعة مداخل رئيسية لتسهيل الدخول والخروج، وستة مخارج طوارئ لضمان انسيابية الحركة، وأكثر من (400) وحدة تكييف متطورة مرتبطة بأنظمة تحكم ذكية، إلى جانب أكثر من (505) موظفين وفنيين وعاملين يعملون على مدار الساعة، و(55) مروحة ضباب لتلطيف الأجواء في محيط المسجد، و(75) شاشة رقمية متعددة اللغات لبث الرسائل التوعوية والإرشادية، و(50) كاميرا مراقبة ضمن منظومة أمنية حديثة.
ويشهد المسجد تنظيم برنامج دعوي متكامل خلال الفترة من الثامن إلى الثاني عشر من شهر ذي الحجة، ويشمل تقديم محاضرات توعوية وإرشادية بعد الصلوات المفروضة، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة، في إطار حرص الوزارة على توعية الحجاج بأحكام المناسك، وتعزيز القيم الإسلامية، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية لتوفير كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة الأجواء الإيمانية التي تعينهم على أداء نسكهم بيسر وطمأنينة.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات