
أقلام الخبر
تواصل الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع، ممثلةً بالمركز الطبي الموسمي التابع لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة، للسنة الرابعة تواليًا، تقديم الخدمات الوقائية، والعلاجية، والإسعافية لضيوف الرحمن قاصدي المسجد النبوي، خلال موسم حج عام 1446هـ.
ويقع المركز في المنطقة المركزية بالساحة الشمالية الغربية للمسجد النبوي، ويعمل على مدار 12 ساعة يوميًا، ضمن نطاق عمل يتسم بالكفاءة والتنظيم.
ويقدّم المركز الخدمات العلاجية الأولية والإسعافية "الطارئة"، والخدمات الطبية المساندة، التي تشمل مختبرًا متقدمًا بنظام نقاط الرعاية المختبرية "Point of Care"، وصيدلية، وعيادة للتغذية العلاجية والتثقيف الطبي، وعيادة للغيارات الطبية، ومنطقة للإجهاد الحراري، وأخرى لعلاج الحالات التنفسية، إضافة إلى سيارات إسعافية وعربات لنقل المرضى.
ويتكون المركز من (26) خيمة، قُسِّمت إلى ثلاث مناطق هي: المنطقة الطبية، والمنطقة الطبية المساندة، ومنطقة الخدمات المساندة، وتحتوي على (4) مكاتب للتسجيل، و(6) نقاط للفرز، و(4) عيادات لمعاينة الحالات الأولية، مع إمكانية زيادتها إلى (6) عيادات عند الحاجة، وجُهزت بأحدث التجهيزات الطبية بما يضمن مرونة التشغيل وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، بطاقة استيعابية تصل إلى (16) سريرًا، منها (10) أسرّة للحالات الطارئة، وسريرٍ للحالات الحرجة.
ويقدّم المركز، لحج هذا العام (1446هـ)، مبادرة "أتوكأ عليها"؛ التي تهدف إلى دعم الحجاج والمعتمرين من خلال التقييم المبكر للاضطرابات الحركية، عبر اختبار المشي لمسافة (6) أمتار، وفي حال استغرق الحاج أكثر من (10) ثوانٍ، يُجرى له تحليل شامل لنمط المشي والقدرة البدنية، ويُصنّف بعدها حسب احتياجه للمساعدة في أثناء التنقّل، ويُمنح بطاقة تعريفية تيسّر التعرف على حالته الحركية من قبل الفرق الطبية والخدمية طوال رحلته للحج، سواءً كان بحاجة إلى كرسي متحرك دائم أو مؤقت للمسافات الطويلة، أو عصًا تساعده على المشي، وتسهم هذه المبادرة في تقليل الإصابات، وتسهيل أداء المناسك بأمان لضيوف الرحمن.
يُذكر أن المركز يعمل بقوة عاملة تجاوزت 250 من الكفاءات المتخصصة في المجالات الصحية والإسعافية والإدارية، إضافة إلى عددٍ كبيرٍ من المتطوعين.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات