المحليات

المملكة تشارك العالم الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي لتعزيز استدامة النظم البيئية والمحافظة عليها

المملكة تشارك العالم الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي لتعزيز استدامة النظم البيئية والمحافظة عليها

الرياض - أقلام 

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية الالتزام بحماية التنوع البيولوجي في المملكة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لاستدامة النظم البيئية، وحفظ التوازن البيئي، إضافةً إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

ويحتفل العالم في الثاني والعشرين من شهر مايو في كل عام، بمناسبة "اليوم الدولي للتنوع البيولوجي"، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار:" الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة"؛ للتأكيد على أهمية حفظ التنوع البيولوجي، وضرورة بناء توازنٍ فعّال بين الإنسان والطبيعة؛ لضمان مستقبل مستدام.

وأوضحت الوزارة، أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في مواءمة سياساتها وخططها الوطنية مع المستجدات العالمية، بالإضافة إلى التوسع الكبير في المناطق المحمية؛ حيث بلغت نسبة المناطق المحمية البرية (18.1%) من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية، فيما بلغت نسبة المناطق المحمية البحرية (6.48%) من إجمالي مساحة النظم البيئية البحرية، منوّهة باستمرارها في تنفيذ مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنوع البيولوجي.

ودعت الوزارة، الشركاء في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى مؤسسات المجتمع المدني؛ إلى مواصلة العمل التكاملي من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا، وتسخير كافة الجهود لضمان التوازن البيئي، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة.

يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات للمساهمة في تطوير الأنظمة الخاصة بتطوير، وحماية، وضمان استدامة كافة موائل وأنواع النظم البرية، والبحرية، والساحلية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وحماية الغطاء النباتي وتنميته.

 

IMG-20250522-WA0251