الرياض – مريم الأحمد

أكد د. علي العنزي أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود أن المملكة باتت نموذجًا عالميًا في إدارة الأزمات، وأن الإعلام الدولي بدأ يعكس واقع السعودية الحقيقي بعيدًا عن الصورة النمطية التي كانت تروج لها بعض الجهات سابقًا.

وجاء حديثه خلال استضافته في برنامج “الشارع السعودي” حيث أشار إلى أن المملكة، بقيادتها استطاعت استباق كثير من الأزمات والتعامل معها بفعالية، مشيدًا بتميز الأداء السعودي خلال جائحة كورونا، من حيث البعد التقني والإنساني.

وأضاف أن الإعلام المحلي شهد تطورًا كبيرًا وأصبح وسيلة فعالة لإيصال رسائل المملكة إلى العالم، مؤكداً أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعب دورًا محوريًا في الانفتاح الإعلامي من خلال فتح المجال للمنصات العالمية لتغطية الفعاليات والقمم والمؤتمرات الكبرى.

وأشار العنزي إلى أن لدى المملكة ثروة ثقافية واقتصادية وتاريخية عظيمة، وأن كل من يتعامل معها يكتشف حجم التحول الإيجابي الكبير، لافتًا إلى أن الشعب السعودي أثبت تفاعله ووعيه، كما حدث في مشروع المترو الذي تجاوز التوقعات.

وفيما يخص حملات التشويش الإعلامي أوضح أن أفضل رد عليها هو تقديم محتوى صادق وموثوق مؤكدًا أن الإعلام المؤثر ليس بالضرورة مرضيًا للجميع، بل هو القادر على إيصال الحقيقة بشكل جذاب وذكي.

واختتم العنزي حديثه بالتأكيد على مكانة المملكة المحورية إقليميًا ودوليًا، ودورها كشريك استراتيجي لقوى عالمية كبرى، مما يعزز من حضورها الدائم في المشهد الإعلامي الدولي.