بقلم الكاتبة : غيداء الغامدي

الإعلام التربوي أداء للتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور و في هذه التقنية المنتشرة فهو ليس وسيلة وسيطة بين الجهات التعليمية والطلبة وأسرهم فقط بل جزء أساسي يخدم المجال التربوي والأكاديمي.

لكن الإعلام التربوي ليس منتشرا في المدارس قدر

انتشاره في الجامعات والكليات ولا اقصد بذلك الحسابات الرسمية بمنصة أكس أو مواقع التواصل بل المواقع الإلكترونية و وصول أخبار الجهة التعليمية والأكاديمية للصحف والإعلاميين، تكتفي المدارس غالبا بنشر الأخبار الخاصة بهم في حسابات منصات التواصل الاجتماعي وذلك ربما لصغر سن الطلاب أو قلة عددهم لكن ما يعجبني في الجامعات هو التغطية الإعلامية لاخر المستجدات ومواكبتها ومتابعة الرد على المستفيدين والمساهمة في صنع قنوات تواصل بين الطلاب والجامعة مثل : نشر قرار تعليق الدراسة، الرد على استفسارات الطلاب والمنسوبين في تطبيقات التواصل الاجتماعي، الإعلان عن مواعيد تسجيل المواد، نشر تقارير دورية تخص الإنجازات "وذلك بالصحف الورقية والإلكترونية و وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي عبر شبكة الإنترنت" 

بينما المدارس غالبا تكتفي بنشر أخبار المدرسة في حساب واحد فقط ولا تنشر تقارير المدرسة من كل الجوانب.

حتى يدعم الإعلام التربوي سير العملية التعليمية، يمكن أحداث وسائل إيجابية تزيد التواصل بين الأطراف وتحسن من فعالية التعليم وذلك عبر المساهمة في الإعلام التربوي رقميا.