المحليات

اليوم العالمي للخدمة الاجتماعيّة.. التوعيّة بتعزيز التضامن والرعايّة ودعم بناء المجتمعات المتماسكة

اليوم العالمي للخدمة الاجتماعيّة.. التوعيّة بتعزيز التضامن والرعايّة ودعم بناء المجتمعات المتماسكة

جدة - ليلى الشيخي 

يحمل اليوم العالمي للخدمة الاجتماعيّة الذي يصادف الـ 16 من شهر مارس من كل عام؛ شعار "تعزيز التضامن بين الأجيال من أجل رفاهية دائمة" هذا العام؛ تأكيدًا على ضرورة تعزيز الرعايّة والاحترام بين الأجيال لدعم بناء مجتمعات متماسكة، وحمايّة البيئة، وتبادل الخبرات لضمان مستقبل أكثر ازدهارًا.

ويهدف اليوم العالمي لتعزيز التضامن والرعاية ودعم بناء المجتمعات المتماسكة، مع غرس أهمية الرعايّة الاجتماعيّة داخل المجتمع، والتأكيد على دور الاختصاصي الاجتماعي في المؤسسات كافة.

وتتمثل فكرة انطلاق اليوم العالمي للخدمة الاجتماعيّة ؛ في الاهتمام بقضايا الإنسان وتنمية قدراته والتهيئة الاجتماعيّة للبيئة والاحتفال بإنجازات الاختصاصيين الاجتماعيين؛ لما يقومون به من أعمال إنسانيّة في كافة مجالات الممارسة المهنيّة للخدمة الاجتماعيّة ، وبحث أسرار التميز المهني لتمكين الاخصائي الاجتماعي، والتعريف برسالته الساميّة في الارتقاء بالخدمات المقدمة، وتنميّة قدراته لممارسة العمل بطريقة منهجيّة .

وتقوم الخدمة الاجتماعيّة على أساس من الحقائق العلميّة والمهارة في مجال العلاقات الإنسانيّة ؛ وبالأخص في مساعدة الأفراد أو الجماعات على تحقيق الرفاهيّة الشخصيّة والاجتماعيّة ، وتنميّة قدراتهم على توحيد شؤونهم بأنفسهم وتكوين ممارسة هذه الخدمة داخل مؤسسات اجتماعية متخصصة فيها أو داخل مؤسسات متصلة بها؛ بحيث تصبح الخدمة الاجتماعيّة تكملة لنشاط تلك المؤسسات.

وأكد الدكتور صالح بن عبدالله الحربي المهتم بالشأن الاجتماعي أن من صور الخدمة الاجتماعيّة هي التي تقدم من قبل المستشفيات والمجمعات والمدن الطبيّة للمرضى وذويهم؛ لافتًا النظر إلى أن الخدمة الاجتماعيّة ليست محصورة فقط في الفريق الطبي المعالج؛ بل تعدت ذلك إلى المجتمع ودراسة دقيقة لأسرة المريض والظروف الاجتماعية المحيطة، ولها مهام رائدة وتتطور بشكل مستمر؛ في ظل ممارسة المؤسسات الاجتماعيّة .