
في 14 مارس يتم الاحتفال بهذا اليوم، والذي كانت بدايته في 14 مارس 2008م.
لم تعد الناس، كما في العصور الماضية، تهتم بساعات النوم، وخاصة شباب اليوم، ممن دأبوا على الجلوس أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية والتسوق إلى الهزيع الأخير من الليل.
لا شك أن عدم النوم ليلًا ينعكس سلبًا على صحة الإنسان، وأيضًا على نشاطه الجسمي، وبالتالي إنتاجيته. ولعل هذا ما جعل طالب المدرسة لا يحضر إلى مدرسته في الوقت المحدد، وربما غاب بالكلية، وذلك لقلة ساعات النوم اللازمة، والتي تتراوح بين 6 و10 ساعات يوميًا حسب كل فئة عمرية.
كم نحن بحاجة إلى إعادة ترتيب أمورنا الحياتية لتتوافق مع الطبيعة التي ارتضاها الله لعباده في قوله: “هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا”.
إن من الأمراض التي تصيب الأجسام ما هو ناتج عن عدم كفاية النوم، مثل الأنيميا، وعدم التركيز، والشعور بالتعب، وربما الاكتئاب، وضعف النظر، وغير ذلك من المشاكل التي تحصل نتيجة عدم النوم، ومنها الكسل وعدم الوفاء بالواجبات المنزلية والوظيفية.
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات