
لمكانة العلم وأهمية الاعتزاز برمزيته، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عام 2023 بأن يكون 11 مارس يومًا للعلم.
على مدى ثلاثة قرون، ظل العلم السعودي شاهدًا على عزة المملكة، عاكسًا وحدة الوطن وتلاحمه، مبادئ لا تتغير ولا تتبدل. وهو العلم الوحيد الذي لا يُنكس احترامًا وإجلالًا لما يحمله من المعاني السامية، يأتي في مقدمتها شهادة التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
لقد أخذ العلم السعودي اللون الأخضر رمزًا للخضرة والنماء، وتعبيرًا عن خيرات أرض المملكة، فيما تعبّر كلمة الشهادة إقرارًا بوحدانية الله، أما السيف فيشير إلى العدل والدفاع عن الدين والوطن.
عُرف العلم عبر التاريخ بكثير من الأسماء المترادفة التي تشير إلى قيمته ودلالاته في حالتي السلام والحرب، ومن ذلك: العلم، والراية، واللواء، ويُعتبر رمزًا وطنيًا للمبادئ التي تقوم عليها البلاد.
مكانة العلم كبيرة على كل المستويات، وطنيًا وعسكريًا، تجسد ذلك في احترامه ورفعه كرمز وطني يتقدم الصفوف، وفوق السواري، وفي المناسبات الوطنية.
ولأهمية العلم ومكانته العالية، تغنى به الشعراء، وصار يتردد تمجيده في المناسبات الوطنية، وفي الساحات العسكرية، وفي المعارك. تمثل ذلك في النشيد الوطني، عبارات تشنف الآذان، مثيرة الحماس والعطاء وحب الوطن، أرضًا وقادةً وحضارةً.
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات