يحتفل العالم في 8 مارس من كل عام بيوم المرأة، تذكيرًا بدورها الريادي كزوجة وأم ومربية، وفي كل مجالات الحياة.

لم يقتصر دور المرأة على المنزل، بل دخلت معترك الحياة ونالت جانبًا كبيرًا من الاهتمام والرعاية، وأُعطيت الكثير من الحقوق الوظيفية ومزاولة العمل التجاري. وحققت نجاحًا في التعليم والطب والهندسة، وكمستشارة، وتسنمت مراكز قيادية كبيرة.

في المملكة العربية السعودية، أُتيحت لها الدراسة وكذا الابتعاث في جميع التخصصات العلمية، مما مكنها من مزاولة الأعمال الوظيفية والمجالس الاستشارية، ومنها مجلس الشورى، وفي الطب، وفي جميع المجالات.

كما حققت نجاحًا في التعليم الجامعي كمديرة ومعلمة، وفي مراحل التعليم الأخرى، وتفوقت كرائدة في الأبحاث وعلوم الفضاء، وكانت مثالًا في الوفاء بمسؤولياتها كربة منزل ومشاركة في التنمية.

لقد نالت المرأة السعودية حقوقها التشريعية والمجتمعية، وصار لها حق السفر والتنقل دون شروط أو قيود، متمسكة بتعاليم دينها وعاداتها الإسلامية والعربية.

✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب