الرياض - أحمد الخبراني 

في خطوةٍ حاسمة ضمن الجهود الدولية لتخفيف التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، تستضيف المملكة اجتماعًا رفيع المستوى بين كبار المسؤولين الأميركيين والروس، بمشاركة محتملة من أوكرانيا. 

ويأتي هذا اللقاء في وقت بالغ الأهمية، حيث يتطلع العالم إلى حلول دبلوماسية لوقف النزاع المستمر. وتُعد المملكة نقطة محورية لاستضافة هذه المحادثات، بفضل دورها المتزايد كوسيط قوي وفاعل في القضايا السياسية العالمية.

ولطالما كانت المملكة قوة دبلوماسية رائدة، تمارس تأثيرًا كبيرًا على الساحة الدولية، وتؤكد من خلال مواقفها المتوازنة قدرتها على التوسط بين القوى الكبرى. ولم يكن هذا الدور وليد اللحظة، بل هو نتاج عقود من السياسة الحكيمة التي قادها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .

وبدبلوماسية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الاستثنائية وحكمته المميزة، أصبحت المملكة واحدة من أبرز اللاعبين في الساحة السياسية الدولية. وجعلت منها مركزًا لحل الأزمات الكبرى، تعزيزاً لمكانتها كداعم رئيسي للسلام والاستقرار. ونجحت المملكة كذلك في بناء جسور من الثقة مع مختلف الأطراف الدولية، مما جعلها واحدة من أكثر القوى تأثيرًا في السياسة العالمية اليوم.

وتظل المملكة العربية السعودية في طليعة الجهود الدولية لبلورة الحلول التي تضمن الاستقرار والهدوء في المنطقة والعالم.