اشتهرت مناطق المملكة بتنوع المحاصيل الزراعية، ومنها منطقة جازان التي تفوقت في زراعة البن، وكذلك منطقة عسير والباحة، حيث تجود طبيعة أراضيها بوفرة وجودة هذا النوع من المزروعات.
البن السعودي تميز بمذاقه ووفرته وانتشاره في عدد من الأماكن المناسبة بأجوائها وطبيعة أراضيها، وأيضًا باهتمام المزارعين بهذه النبتة التي غدت مشروبًا عالميًا له عشاقه ومحبيه محليًا وإقليميًا وعالميًا.
لقد تميزت منطقة جازان بعدد من المهرجانات التي تزيد عن ستة مهرجانات سنويًا، وهي:
• مهرجان البن
• مهرجان العسل
• مهرجان شتاء جازان
• مهرجان المانجو
• مهرجان الفل والنباتات العطرية
• مهرجان الحريد
اهتمت إمارة منطقة جازان والمسؤولون في المنطقة بإبراز منتجات المزارعين أمام المواطنين وزوار المنطقة من سياح سعوديين ومن جنسيات متعددة، تعريفًا بهذه السلال من المحاصيل الزراعية كالقهوة، والمنقى، والموز، وتشجيعًا للمزارعين المحليين.
القهوة لم تعد مشروبًا محليًا؛ فقد انتشرت بشكل واسع في دول العالم، وصارت رافدًا اقتصاديًا للدول المنتجة التي تحرص بكل مؤسساتها على رعايته وتمويله، ومد المزارعين بكل ما يحتاجونه من رعاية وإرشادات ومعدات، تشجيعًا لهم، وتوسيعًا للرقعة الزراعية ونشرها في كل المناطق.
لقد أولت المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، اهتمامًا كبيرًا لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمزارعين لتحقيق منتجات بمواصفات عالية، وبكميات كافية لتغطية حاجة السوق المحلي والطلب العالمي، وبأسعار مناسبة.
ولعل في تلك المهرجانات، ومنها مهرجان البن لعام 2025 الذي يقام بتاريخ 29 يناير، ما يشجع المواطنين وزوار المملكة على السياحة في منطقة جازان، للتعرف على معالم المنطقة من جبال ووديان وآثار تاريخية، وكذلك كرم وطيبة معشر أهالي المنطقة.
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات