الرياض – أحمد الخبراني 

 شهد قطاع الإعلام السعودي نقلة نوعية في الفترة الأخيرة، إذ تميزت هذه الفترة بالعديد من الإنجازات التي تندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير الإعلام وتعزيز حضوره على الصعيدين المحلي والدولي.

ومنذ تولي معالي وزير الإعلام، أ. سلمان بن يوسف الدوسري، منصب وزير الإعلام، أطلق مجموعة من المبادرات التي تستهدف تحسين جودة الإعلام السعودي، وزيادة تفاعله مع الجمهور المحلي والعالمي. فقد ركز على رقمنة القطاع الإعلامي وتطوير المنصات الرقمية لتعزيز المحتوى الإعلامي السعودي، إلى جانب دعم الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام، وتوفير الفرص التدريبية للمواهب الشابة.

وفي إطار تعزيز الهوية الوطنية، عمل معاليه على توجيه وسائل الإعلام لتقديم محتوى يعكس القيم السعودية، ويبرز دور المملكة في المحافل الدولية، ما ساهم في تقوية الروابط بين مختلف شرائح المجتمع السعودي.

من جهة أخرى، نجح الوزير في توسيع نطاق التأثير الإعلامي السعودي عالميًا، وذلك من خلال توطيد الشراكات مع وسائل الإعلام الدولية، وإبراز إنجازات المملكة في مختلف المجالات.

ويرتكز طموح الوزير على دفع قطاع الإعلام السعودي إلى آفاق جديدة من التميز، حيث تتضمن خططه المستقبلية إطلاق مشاريع إعلامية مبتكرة، تعزز حضور المملكة على الساحة الإعلامية الدولية. 

كما يهدف إلى تعزيز الشفافية والمصداقية في الإعلام السعودي من خلال تطوير سياسات تحريرية تضمن تقديم محتوى موثوق.

كما يقوم بخطط استراتيجية لتطوير البنية التحتية للإعلام، من خلال إنشاء مراكز إنتاج حديثة، تزويدها بأحدث التقنيات الرقمية. ويولي أهمية كبيرة لتعزيز الإعلام التفاعلي، وزيادة الاستثمار في منصات التواصل الاجتماعي لتوسيع دائرة الاتصال مع الجمهور.

ويسعى من جهةٍ أخرى إلى جعل الإعلام السعودي أحد النماذج العالمية المتقدمة في مجال الإعلام، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في مختلف المجالات، بما في ذلك الإعلام.

وتستمر جهود وزير الإعلام في دعم تحقيق أهداف المملكة الطموحة، عبر تطوير إعلام يواكب التغيرات التكنولوجية ويعكس تطلعات الوطن في مختلف الأصعدة.