في مدينة شقراء سوق للخضار واللحوم لااتذكر تاريخ بنائه لكنه من شكله وبنائه يبدو قديم ومساحته محدودة لاتسمح بزيادة عدد البائعين وأيضا المتسوق قد يضطر الى ايقاف سيارته بعيدا كما يحصل اثناء عرض المزارعين لمتتجاتهم او مايسمى بيوم المزارع .

مراكز صغيره ومدن مجاورة أقيمت فيها اسواق حديثة للخضار والفواكه واللحوم بمداخل ومخارج روعة في التصميم والتنفيذ تفتح على شوارع رئيسية وفيها مواقف تتسع لسيارات المتسوقين وأيضا سهولة حركة المشاة راجلين وبسياراتهم .

اذكر منذ سنتين قامت البلدية بازالة سقف احدى المظلات وقلنا بدأ التطوير وزيادة المحلات الا انها تراجعت واعادت السقف وبقي السوق بحالته دون تغيير يذكر .

 السوق قديم ولايواكب التطوير الحاصل في المدينة ولا يلبي حاجة المحافظة كما لايرقى لرؤية ٣٠/٢٠ فإلي متى يظل دون تجديد وتطوير يضعه في مصاف الاسواق الحديثة .

 السوق بحاجة الى دراسة تأخذ في الاعتبار توسعة الساحة الواقعة داخله وزيادة المحلات وايضا تغطية المظلات وتكييفها اوبعضها لحماية الخضار والورقيات من الذبول خاصة في فصل الصيف واشتداد الحرارة لدرجة تضر بالبائع والمتسوق على السواء . 

✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب