المقالات

" لاتحزن فإن الله معك"

" لاتحزن فإن الله معك"

 

✍️ الكاتبة عايشة محمد الفلقي

تبدأ مراحل حياتك المحزنة والمفرحة بالتدريج بألم وبكاء و تنتهي سريعاً بفرح وضحك ، 

وأنت وحدك من يتجرع مرارتها ويعيش فصولها ، وقد تستطيع تجاوزها بأمر الله وقدرته. 

فلا يوجد في الحياةِ أمر يسير بأكمله بل لابد من عسر يتبعه يُسر والصبر مفتاحه الفرج وخاتمة الصبر والإحتساب أجراً مضاعف و بشرى لا تخطر على البال بفضلاً من الله و أمره. 

تلك هيِّ النعمة العظيمة و البشارة المفرحة فحقاً الحمدلله دائماً و أبداً ، ولتطمئن و ترتاح أكثر فإن الأمور كلها بتدبير الله فلا تبتئس ولا تحزن  

إنما فوض أمرك لله و بث شكواك و حزنك إليه ومهما تأخر الوقت سيأتيك الرد ليطمئنك فلاتبالي فأنت تناجي أرحم الراحمين والقادر على كل شيء الذي أعز يوسف و نصره على كيد إمرأة العزيز ليصبح ملك مصر ، ونصر نبيه الأمي الذي شجت رباعيته من أجل تحقيق أهداف رسالة الإسلام

وعندما لم يخبره بما يحزنه أنزل هذه الآيه ليطمئن فؤاد نبيه عليه الصلاة والسلام « ولقد نعلم إنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين »

إطمئن دائماً لأن من تكفل بأنبيائه لم ينساك أنت فقل الحمدلله ولاتنسى الصلاة و الدعاء ولا تهمل كتاب الله الكريم

قف عند كل آية لتتمعن قرآتها و تتدبر معناها.