المقالات

بكل فخر..من هنا انطلقنا

بكل فخر..من هنا انطلقنا

مقالات - أقلام الخبر

عام الف وسبعمائة وسبعة وعشرون ميلاديًا الشهر الثاني يوم اثنين وعشرون،من هنا انطلقت مسيرة الدولة السعودية المشرفة بجهود رجالها العظماء حاملين شغف المجد لبناء وطن شامخ صالح للمعيشة لأبنائهم وذرياتهم من بعدهم..وها نحن بالفعل نعيش في كنف هذا الوطن الشامخ الذي يتشرف بتاريخه كل مواطن سعودي.

كانت السعودية مثل اي دولة عربية..يسود فيها عُرف القبائل العربية وكان هناك ضعف وقصور في الجانب الأمني حيث ان من السهل ان تجد قبيلة هجمت على قبيلة أخرى واستولت على ممتلكاتها ، وضعف في الجانب العلمي حيث ان الجهل كان يسود في المجتمع بسبب إنشغالها بالحروب وجاء اجدادنا العقلاء بقيادة الإمام محمد بن سعود - طيب الله ثراه - بفكرة توحيد الصف.

مرت السعودية في عراكات قوية واستطاعت على تجاوزها والتطوير من نفسها بعزم رجالها الأوفياء، واستمرت في تطورها إلى ان وصلت إلى أن تكون من اقوى الدول العربية علميًا وامنيًا و سياسيًا واقتصاديًا ولا ننسى المجالات الأخرى.

(لم نعيش تلك الأحداث لكن لازلنا نرى اثارها الطيبة على حياتنا الحالية)فالأساس الجيد يبني حياة جيدة..

واجتهدت حكومتنا الرشيدة-ايدها الله-بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - على إكمال هذه المسيرة العطرة ونجحوا نجاح باهر..عائدًا الفضل إلى توفيق الله ثم حكمتهم في القيادة و إدارة مصالح الدولة و تكاتف ابناء شعبهم الأقوياء.

حمدًا لله على نعمة الأمن والآمان..الحمد لله على نعمة آل سعود الكرام..الحمد لله على نعمة الشعب المشّرف المتعاضد مع دولته في تطوير الوطن والرقي به إلى عنان السماء.

عبدالله بن خالد الودعاني

-مستشار إعلامي.

-باحث في الدبلوماسية والعلاقات الدولية.