السياسة

الفريق المشترك لتقييم الحوادث يصدر بيانًا بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (تراكتور) في منطقة (يسنم) بمديرية (باقم)

الفريق المشترك لتقييم الحوادث يصدر بيانًا بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (تراكتور) في منطقة (يسنم) بمديرية (باقم)

واس -أقلام الخبر 

صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيانًا بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (تراكتور) في منطقة (يسنم) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (02 / 01 / 2018م)، فيما يلي نصه:

 فيما يتعلق بما ورد في مذكرة المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا، أنه بتاريخ (02 / 01 / 2018م)، استهدفت قوات التحالف (تراكتور) يعمل في موقع بناء في منطقة (يسنم) بمديرية (باقم) في محافظة (صعدة)؛ مما تسبب في مقتل سائقه.

 قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الموقع الوارد في الادعاء يسمى عزلة (يسنم)، ويقع في مديرية (باقم) بالجزء الشمالي الغربي من محافظة (صعدة)، (لم يتضمن الادعاء إحداثي لموقع الادعاء).

 بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (02 / 01 / 2018م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف رصدت (آلية)، تستخدمها عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة للتقدم للجبهات الأمامية في منطقة العمليات أمام الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية، والتي شهدت خلال تلك الفترة قيام ميليشيا الحوثي المسلحة بحشد المقاتلين أمام الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية، والاشتباك بالرماية المباشرة وغير المباشرة على الوحدات الأمامية لقوات التحالف، وهو ما يعد هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، وبالتالي سقطت عنه الحماية القانونية المقررة نظرًا لاستخدامه في الإسهام الفعال في الأعمال العسكرية، استنادًا للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

 توافر درجات التحقق من خلال عمليات الرصد المستمرة التي أكدت بأن (الآلية) تستخدمها عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة للتقدم للجبهات الأمامية، وتسهم في الأعمال العسكرية ودعم المجهود الحربي، استنادًا للقاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

 عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (6:42) صباحًا بتاريخ (02 / 01 / 2018م)، بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع، عبارة عن (آلية) تستخدمها عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة للتقدم للجبهات الأمامية، في مديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

 اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، وذلك من خلال التالي:

 1. استخدام قنبلة موجهة دقيقة الإصابة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.

 2. التأكد من عدم تواجد مدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.

 استنادًا للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

 بدراسة تقرير ما بعد المهمة للمهمة الجوية المنفذة، تبين للفريق المشترك التالي:

 1. تم استلام الهدف من قبل المسيطر الجوي الأمامي.

 2. كانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

 قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:

 1. يقع الهدف العسكري في أرض فضاء خالية من الأعيان المدنية.

 2. لا توجد طرق معبدة في موقع الاستهداف.

 3. لم يتبين وجود موقع إنشاءات في منطقة الهدف العسكري.

 في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى التالي:

 1. صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف بالتعامل مع الهدف العسكري المشروع (آلية) تستخدمها عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة للتقدم للجبهات الأمامية، في مديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (02 / 01 / 2018م)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

 2. عدم قيام قوات التحالف باستهداف (تراكتور) يعمل في موقع بناء بمنطقة (يسنم) في مديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (02 / 01 / 2018م)، كما ورد في الادعاء.