منوعات

ربما نلتقي…

ربما نلتقي…

لكن، ماذا لو التقينا؟

عن ماذا سنتحدث؟

عن تلك السنوات؟

أم عن حالنا اليوم؟

 

وكأننا لم نفترق…

وكأنها أول مرة نلتقي ببعضنا!

 

أما أنا…

فلم أعد أريد ذلك اللقاء،

لأني أعلم أني لم أعد أثق بك،

وأعلم أنك سترحل في أي وقت!

 

في البداية… لم نكن نعرف بعضنا،

أما الآن، إن عدنا،

سيكون هناك شك…

وخوف…

وحذر…

وانعدام ثقة.

 

لذا، فلنبقَ على ما نحن عليه.

 

وإن أخذنا الحنين يومًا لبعضنا،

نبتسم، ونقول:

"كنا ذات يوم أحباب…

واليوم، نحن لا نعرف بعضنا."

 

بمعنى…

أصبحنا الغرباء.

 

✍🏼 موسيه العسيري