منوعات

أنا الزمن… هل عرفتني الآن؟

أنا الزمن… هل عرفتني الآن؟

آه… آه يا زمن.

لقد عرفتك…

أنت الراحلة التي بلا عنوان،

أنت الذي يرسم لوحات بلا ألوان،

أنت القاتل الصامت، القاتل الخفي

الذي يقتل دون أن يترك أثرًا… أو دليل.

 

قال: نعم، أنا المرحلة الفاصلة،

بين كل مرحلة عمرية، وكل مرحلة تعليمية.

 

قلت: كيف؟

قال: في كل مرحلة من الحياة، سنٌ معين،

وعندما تصل إليه، تدخل عتبة جديدة.

أفتح لك باب التعليم…

ثم باب الحياة…

وأنا من يحرك تلك الأبواب.

 

فهمت الآن… آه، نعم، فهمت.

 

✍🏼موسيه العسيري