منوعات

عَيْش ...عاشت الصحة

عَيْش ...عاشت الصحة

✍🏼محمد الرياني

هكذا تبدو " عَيْش" تقرأ التعب في ملامح المرضى ، تتجاوز ممرات تعبهم لتمنحهم مزيدًا من التفاؤل ، هذا الذي جاءها يسعى ويطلب من المعطف الأبيض عطفًا ليتوازن ويعود كل نبض إلى طبيعته ، هي وجه الصحة الحقيقي الذي يتسع للسرور مثل عينين تهميان بدموع البِشر والشفقة ، أو هي الملامح القادمة من فصل الربيع كي تمنح مَن حولها ربيع العافية ، تخبئ كل خبرات الحياة لتبثها في أوردة المرضى ، تريد للذكرى تاريخًا من الفرح ، وأرقامًا تسجل في عداد الأرقام التي لا تنسى ، وحروفًا بلغاتٍ متعددةٍ كي تتلون اللغات نورًا من ألق .

"عيش" القادمة من أرقى مصانع اللغة ، وأزكى محاضن العربية ، تتحدث مثل ( البهاكلة ) الذي صنعوا تاريخًا للأدب والشعر واللغة ، وزادت هي بأن أضافت الصحة والتمريض لهذه المنظومة ؛ فجمعتْ روعة اللغة والتخاطب والأيدي الحانية التي تسكب العافية .

(عَيْش) تمنح المرضى شهدًا جاء من خلايا أروقة الصحة لتبقي تاريخًا من الشفاء لمن جاءوا يطلبون حياة آمنة .

لها شعار سرمدي تردده على من يمرون عليها : بردًا وسلامًا ، تختصر معنى العمل ليكون عنوانًا رائعًا من العطاء ، وبشعار يرفرف من أجل الصحة وصحة الآخرين .