أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

أشعل تشيلسي صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعد أن قدّم عرضاً مبهراً توّجه بانتصار مستحق 3-1 على ليفربول، في مواجهة مثيرة شهدت تألق إنزو فرنانديز، وحضوراً لافتاً لكول بالمر، وسيناريو درامي سجل فيه ليفربول ضد نفسه.

بدأت المباراة بإيقاع سريع، ولم يمهل البلوز خصمهم كثيراً، إذ أطلقوا شرارة التقدم في الدقيقة الثالثة عبر هجمة منظمة وصلت إلى إنزو فرنانديز، الذي أطلق تسديدة لا تُردّ استقرت في شباك الحُمر، معلناً تقدم أصحاب الأرض.

واصل تشيلسي ضغطه، وجاء الهدف الثاني بطريقة درامية، بعد تمريرة خطيرة من كول بالمر إلى منطقة الجزاء، حاول فان دايك تشتيتها، لكنها اصطدمت بزميله جاريل كوانساه، وانتهت داخل المرمى في مشهد أربك دفاع ليفربول وأشعل المدرجات.

وفي الوقت بدل الضائع، عاد بالمر ليضع بصمته الخاصة، حين سجل هدفه الأول منذ يناير من ركلة جزاء نفذها بثقة، بعد أن ارتكب كوانساه مخالفة على كايسيدو داخل المنطقة.

ليفربول حاول تقليص الفارق، ونجح عبر رأسية من فان دايك في الدقيقة 84، إلا أن الوقت لم يسعفهم للعودة، ليحصد تشيلسي ثلاث نقاط ثمينة تبقيه خامساً، متساوياً في النقاط مع نيوكاسل رابع الترتيب، بفارق الأهداف فقط، ليبقى حلم دوري الأبطال مشتعلاً حتى صافرة النهاية للموسم.